Admin Admin
المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 06/03/2013
| موضوع: ماذا قالوا عن صفات الله رضي الله عنهم الجمعة مارس 08, 2013 8:31 am | |
| | |
|
Admin Admin
المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 06/03/2013
| موضوع: رد: ماذا قالوا عن صفات الله رضي الله عنهم الجمعة مارس 08, 2013 8:31 am | |
| | |
|
Admin Admin
المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 06/03/2013
| موضوع: رد: ماذا قالوا عن صفات الله رضي الله عنهم الجمعة مارس 08, 2013 8:32 am | |
| [frame="1 98"] كلام الله ومن صفات الله تعالى أنه متكلم بكلام قديم يسمعه منه من شاء من خلقه ، سمعه موسى عليه السلام منه من غير واسطة ، وسمعه جبريل عليه السلام ، ومن أذن له من ملائكته ورسله ، وأنه سبحانه يكلم المؤمنين في الآخرة ويكلمونه ، ويأذن لهم فيزورونه ، قال الله تعالى : { وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا } [ النساء : 164 ] ، وقال سبحانه : { يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي } [ الأعراف : 144 ] ، وقال سبحانه : { مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ } [ البقرة : 253 ] ، وقال سبحانه : { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } [ الشورى : 51 ] ، وقال سبحانه : { فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى }{ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى } [ طه : 11 - 12 ] ، وقال سبحانه : { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي } [ طه : 14 ] ، وغير جائز أن يقول هذا أحد غير الله وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " إذا تكلم الله بالوحي سمع صوته أهل السماء " ، روى ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ( في جميع طرق حديث ابن مسعود هذا عنعنة الأعمش وهو مدلس ، والحديث موقوف غير مرفوع عند الأكثرين ، بل هو المحفوظ.) ، وروى عبد الله بن أنيس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « يحشر الله الخلائق يوم القيامة عراة حفاة غرلا بهما (غرلا : الغرل جمع الأغرل ، وهو : الواسع الخلقة ، والغرلة : القلفة . وبهم : ليس معهم شيء ، وقيل أصحاء ) فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب : أنا الملك أنا الديان » ، رواه الأئمة (رواه الإمام أحمد في « المسند » عن عبد الله بن أنيس ، ج 3 ص 495 طبع المكتب الإسلامي . وأبو يعلى والطبراني) واستشهد به البخاري (أي : معلقا) ، وفي بعض الآثار أن موسى عليه السلامليلة رأى النار فهالته ففزع منها فناداه ربه : يا موسى ، فأجاب سريعا استئناسا بالصوت ، فقال لبيك لبيك ، أسمع صوتك ولا أرى مكانك ، فأين أنت ؟ فقال : " أنا فوقك وأمامك وعن يمينك وعن شمالك " ، فعلم أن هذه الصفة لا تنبغي إلا لله تعالى . قال كذلك أنت يا إلهي ، أفكلامك أسمع ، أم كلام رسولك ؟ قال : " بل كلامي يا موسى " . القرآن كلام الله ومن كلام الله سبحانه القرآن العظيم ، وهو كتاب الله المبين وحبله المتين وصراطه المستقيم وتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين بلسان عربي مبين ، منزل غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود ، وهو سور محكمات وآيات بينات وحروف وكلمات من قرأه فأعربه فله بكل حرف عشر حسنات ، له أول وآخر وأجزاء وأبعاض ، متلو بالألسنة محفوظ في الصدور ، مسموع بالآذان مكتوب في المصاحف ، فيه محكم ومتشابه ، وناسخ ومنسوخ ، وخاص وعام ، وأمر ونهي { لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } [ فصلت : 42 ] ، وقوله تعالى : { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } ( الظهير : المعين.) [ الإسراء : 88 ] ، وهو هذا الكتاب العربي الذي قال فيه الذين كفروا : { لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ } [ سبأ : 31 ] ، وقال بعضهم : { إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ } [ المدثر : 25 ] ، فقال الله سبحانه : { سَأُصْلِيهِ سَقَرَ } [ المدثر : 26 ] ، وقال بعضهم : هو شعر ، فقال الله تعالى : { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ } [ يس : 69 ] ، فلما نفى الله عنه أنه شعر وأثبته قرآنا لم يبق شبهة لذي لب في أن القرآن هو هذا الكتاب العربي الذي هو كلمات وحروف وآيات ، لأن ما ليس كذلك لا يقول أحد : إنه شعر ، وقال عز وجل : { وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ } [ البقرة : 23 ] ، ولا يجوز أن يتحداهم بالإتيان بمثل ما لا يدري ما هو ولا يعقل ، وقال تعالى : { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي } [ يونس : 15 ] ، فأثبت أن القرآن هو الآيات التي تتلى عليهم . وقال تعالى : { بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ } [ العنكبوت : 49 ] ، وقال تعالى : { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ }{ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ }{ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } [ الواقعة : 77 - 79 ] ، بعد أن أقسم على ذلك ، وقال تعالى : { كهيعص } [ مريم : 1 ] ، { حم }{ عسق } [ الشورى : 1 - 2 ] ، وافتتح تسعا وعشرين سورة بالحروف المقطعة . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « " من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف منه عشر حسنات ، ومن قرأه ولحن فيه فله بكل حرف حسنة » حديث صحيح ( رواه الطبراني في الأوسط عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بلفظ : « من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف عشر حسنات ، وكفارة عشر سيئات ، ورفع عشر درجات » وفي سنده نهشل الورداني ، وهو متروك ) . وقال عليه الصلاة والسلام : « " اقرأوا القرآن قبل أن يأتي قوم يقيمون حروفه إقامة السهم لا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ولا يتأجلونه » (رواه الإمام أحمد في « المسند » ، وأبو داود في « سننه » ، عن جابر رضي الله عنه ، وفي الباب عن سهل بن سعد ، وأنس بن مالك حديثان أخرجهما الإمام أحمد في « مسنده » . الترقوة : الحلقوم ، وقوله : « يتعجلون ولا يتأجلون » أي : يطلبون بقراءته العاجلة ، أي : عرض الدنيا ، والرفعة فيها ، ولا يلتفتون إلى الأجر في الدار الآخرة ، وهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم) ، [gdwl] وقال أبو بكر وعمر رضي الله عنهما إعراب القرآن أحب إلينا من حفظ بعض حروفه ، وقال علي رضي الله عنه : من كفر بحرف منه فقد كفر به كله ، واتفق المسلمون على عد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه[/gdwl] [bor=B3B0FF] ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفا متفقا عليه أنه كافر ، وفي هذا حجة قاطعة على أنه حروف[/bor] [align=center] يتبع ان شاء الله | |
|
Admin Admin
المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 06/03/2013
| موضوع: رد: ماذا قالوا عن صفات الله رضي الله عنهم الجمعة مارس 08, 2013 8:34 am | |
| [center] [frame="1 98"] رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة والمؤمنون يرون ربهم في الآخرة بأبصارهم ويزورونه ، ويكلمهم ويكلمونه ، قال الله تعالى : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ }{ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } [ القيامة : 22 - 23 ] ، وقال تعالى : { كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ } [ المطففون : 15 ] ، فلما حجب أولئك في حال السخط دل على أن المؤمنين يرونه في حال الرضى ، وإلا لم يكن بينهما فرق ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته » حديث صحيح متفق عليه (متفق عليه من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنهما .) . وهذا تشبيه للرؤية بالرؤية ، لا للمرئي بالمرئي ، فإن الله تعالى لا شبيه له ولا نظير . القضاء والقدر ومن صفات الله تعالى أنه الفعال لما يريد ، لا يكون شيء إلا بإرادته ، ولا يخرج شيء عن مشيئته ، وليس في العالم شيء يخرج عن تقديره ، ولا يصدر إلا عن تدبيره ، ولا محيد عن القدر المقدور ، ولا يتجاوز ما خط في اللوح المسطور ، أراد ما العالم فاعلوه ، ولو عصمهم لما خالفوه ، ولو شاء أن يطيعوه جميعا لأطاعوه ، خلق الخلق وأفعالهم وقدر أرزاقهم وآجالهم ، يهدي من يشاء برحمته ، ويضل من يشاء بحكمته ، قال الله تعالى : { لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ } [ الأنبياء : 23 ] ، قال الله تعالى : { إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ } [ القمر : 49 ] ، وقال تعالى : { وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا } [ الفرقان : 2 ] ، وقال تعالى : { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا } [ الحديد : 22 ] ، وقال تعالى : { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا} [ الأنعام : 125 ] . روى ابن عمر أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم : « " ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره ، فقال جبريل : صدقت . » رواه مسلم . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « " آمنت بالقدر خيره وشره وحلوه ومره » (روى الطبراني في « الكبير » بسند رجاله موثقون عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بلفظ : الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ، والجنة والنار والقدر خيره وشره وحلوه ومره من الله .) ، ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي علمه الحسن بن علي يدعو به في قنوت الوتر : « وقني شر ما قضيت » (رواه أبو داود في « سننه » عن الحسن بن علي رضي الله عنهما ، والنسائي والترمذي وقال : حديث حسن .) ، ولا نجعل قضاء الله وقدره حجة لنا في ترك أوامره واجتناب نواهيه ، بل يجب أن نؤمن ، ونعلم أن لله علينا الحجة بإنزال الكتب وبعثة الرسل ، قال الله تعالى : {لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ } [ النساء : 165 ] ، ونعلم أن الله سبحانه ما أمر ونهى إلا المستطيع للفعل والترك ، وأنه لم يجبر أحدا على معصية ، ولا اضطره إلى ترك طاعة ، قال الله تعالى : { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا } [ البقرة : 286 ] ، وقال تعالى : { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } [ التغابن : 16 ] ، وقال تعالى : { الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ } [ غافر : 17 ] ، فدل على أن للعبدفعلا وكسبا يجزى على حسنه بالثواب ، وعلى سيئه بالعقاب ، وهو واقع بقضاء الله وقدره . الإيمان قول وعمل والإيمان قول باللسان وعمل بالأركان ، وعقد بالجنان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان ، قال الله تعالى : { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ } [ البينة : 5 ] ، فجعل عبادة الله تعالى وإخلاص القلب وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة كله من الدين ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « " الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق » (متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه) . فجعل القول والعمل من الإيمان ، وقال تعالى : { فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا } [ آل عمران : 173 ] ، وقال : { لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا } [ الفتح : 4 ] ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « " يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه مثقال برة أو خردلة أو ذرة من الإيمان » (رواه البخاري في صحيحه بألفاظ مختلفة عن أنس رضي الله عنه) ، فجعله متفاضلا [align=center] [/align][align=center] يتبع ان شاء الله [/align] [/frame] [/center] | |
|
Admin Admin
المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 06/03/2013
| موضوع: رد: ماذا قالوا عن صفات الله رضي الله عنهم الجمعة مارس 08, 2013 8:35 am | |
| | |
|
Admin Admin
المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 06/03/2013
| موضوع: رد: ماذا قالوا عن صفات الله رضي الله عنهم الجمعة مارس 08, 2013 8:37 am | |
| | |
|