Admin Admin
المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 06/03/2013
| موضوع: التحاكم في الألعاب شرك أكبر وكفر بالله العظيم الجمعة مارس 08, 2013 8:48 am | |
|
قال الله تعالى: أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا (الأنعام: 114)
فليس لأحد أن يبتغي غير الله حَكَما, فإن فعَلهُ فقد ابتغي حُكْم غيرِ الله.ثم مِن الناس من يستثني مِن ذلك بعض الأشياء. فالسؤال: هل لهم عِلمٌ بهذا الخَطْب العظيم أم يقولون على الله ما لا يعلمون؟ بل هم كالذين يريدون أن يفْصِلوا بين (الدين) و(الدولة), إنما ينُكرِون بذلك ألوهية الله ويتّخذون إلها آخر مِن دونه.
ففي مجموع الفتاوى لابن تيمية (18 / 170): وَكُلُّ مَنْ حَكَمَ بَيْنَ اثْنَيْنِ فَهُوَ قَاضٍ سَوَاءٌ كَانَ صَاحِبَ حَرْبٍ أَوْ مُتَوَلِّي دِيوَانٍ أَوْ مُنْتَصِبًا لِلِاحْتِسَابِ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ حَتَّى الَّذِي يَحْكُمُ بَيْنَ الصِّبْيَانِ فِي الْخُطُوطِ فَإِنَّ الصَّحَابَةَ كَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ الْحُكَّامِ
وفيه (28 / 254): وَالْقَاضِي اسْمٌ لِكُلِّ مَنْ قَضَى بَيْنَ اثْنَيْنِ وَحَكَمَ بَيْنَهُمَا سَوَاءٌ كَانَ خَلِيفَةً أَوْ سُلْطَانًا أَوْ نَائِبًا أَوْ وَالِيًا ؛ أَوْ كَانَ مَنْصُوبًا لِيَقْضِيَ بِالشَّرْعِ أَوْ نَائِبًا لَهُ حَتَّى مَنْ يَحْكُمُ بَيْنَ الصِّبْيَانِ فِي الْخُطُوطِ . إذَا تَخَايَرُوا. هَكَذَا ذَكَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ظَاهِرٌ
وفي تاج العروس (تحت مادة خ-ي-ر): وتَخَايَرُوا : تَحَاكَمُوا في أَيِّهم أَخْيَرُ
فهل يريدون شيئا أبْيَن وأصْرَح مِن هذا؟ بل هو واضحٌ في غاية الوضوح ولله الحمد كله, وقد صحّ يقينا أن مَن تحاكَم إلى مَن يقضي بين الناس ويحكم بينهم بغير القرآن والسنة فأنه قد تحاكَم إلى الطاغوت. ثم هؤلاء يستثنون مِن ذلك الألعابَ, فكأنهم قالوا: التحاكم إلى الطاغوت هو شركٌ وكفر بالله إلا وأنت تنوي أنك تلعب فقط . http://www.twhed.com/vb/t411.html | |
|